الخط الثوري الثابت لاَئمة أهل البيت _ عليهم السلام _ : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وفي رواية أُخرى: التفت علي بن الحسين إلى ولده وهو في الموت وهم
مجتمعون عنده، ثم التفت إلى محمد بن علي، فقال: «يامحمد هذا الصندوق،
اذهب به إلى بيتك، قال: أما إنّه لم يكن فيه دينار ولا درهم ولكن كان مملوءاً
علماً»(1).


3 ـ روى الكليني عن عبد اللّه بن المغيرة قال: قلت لاَبي الحسن ـ عليه
السلام ـ: إنّ لي جارين أحدهما ناصب، والآخر زيدي ولابد من معاشرتهما فمن
أُعاشر ؟ فقال: «هما سيّان، من كذَّب بآية من آيات اللّه فقد نبذ الاِسلام وراء
ظهره، وهو المكذب بجميع القرآن والاَنبياء والمرسلين» قال: ثم قال: « إنَّ هذا
نصب لكم، وهذا الزيدي نصب لنا» (2).


فكما أنّ المتشابه من الآيات تردّ على المحكمات وتستوضح بها، فهكذا
الخبر المتشابه يفسر بالمحكم منه، فأين استرحامه لعمه وبكاءه عليه، ودعاءه
على شاعر السوء، من هذه التعرضات والنقاشات، فتحمل الطائفة الثانية، على
المتطرفين غير العارفين بمقام الاِمام الصادق _ عليه السلام _ مضافاً إلى أنّ في
مضمونهما من القرائن المثبتة. فلاحظ.


الخط الثوري الثابت لاَئمة أهل البيت _ عليهم السلام _ :



كان لزيد عند الاِمام الصادق _ عليه السلام _، حساب خاص لا يعدل به إلى
غيره، ويفضّله على الهاشميين ويتلقاه عالماً صدوقاً، غير متجاوزٍ عن طريق الحقّ
وكان يعلن على أصحابه، أنّه لو ظفر لوفى بما نوى ودعا إليه، ولاَجل ذلك ليس
من البعيد أن يقال إنّه كان مأذوناً من قبل الاِمام سراً كما نقله شيخنا المجلسي (3)



(1) الكليني: الكافي: 1|305، كتاب الحجّة، باب الاِشـارة والنـص على أبي جعفر ـ عليه السلام
ـ، الحديث 2.


(2) الكليني: الكافي: 8|235، برقم 314.


(3) المجلسي: مرآة العقول: 1|261.


/ 521