نحن سادات قريش
نحن أنوار التي من
نحن منّا المصطفى المختار
فبنا قد عرف اللّه
سوف يصلاه سعيراً من
تولى اليوم عنّا (1)
وقوام الحقّ فينا
قبل كون الخلق كنّا
والمهدي منّا
وبالحق أقمنا
تولى اليوم عنّا (1)
تولى اليوم عنّا (1)
بهذه الاَبيات:
ثوى باقر العلم في ملحد
فمن لي سوى جعفر بعده
أيا جعفر الخير أنت الاِمام
وأنت المرجى لبلوى غد (2)
إمامُ الورى طيب المولد
إمام الورى الاَوحد الاَمجد
وأنت المرجى لبلوى غد (2)
وأنت المرجى لبلوى غد (2)
نصوص الاِمامية في تفسير خروجه:
نعم تفرقت الشيعة بعد استشهاده إلى فرقتين فرقة تقتفي زيد بن علي وتراه
إماماً وفرقة أُخرى تقتفي الاِمام الصادق _ عليه السلام _ وكان بينهما نقاشات
وخلافات نشبت من الجهل بموقف زيد، ولو كان لهم علم به لما كان لهذا
الانقسام وجه، وقد أوضحه أعلام الاِمامية في كتبهم وإليك بعض كلماتهم:
1 ـ قال شيخنا المفيد في إرشاده وقال: واعتقد كثير من الشيعة فيه بالاِمامة
وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمد
(1) الخزاز: كفاية الاَثر: 297.
(2) ابن شهر آشوب: المناقب: 4|197 طبعة بيروت. وقد مرّت الاَشعار في الفصل الثالث أيضاً
بمناسبة بيان خطبه وأشعاره.