خطبه في حث المبايعين على القتال : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الناس عن زيد، والحيلولة بين القائد والمقود.


قال الطبري: بعث يوسف بن عمر إلى الحكم بن الصلت فأمره أن يجمع
أهل الكوفة في المسجد الاَعظم يحصرهم فيه، فبعث الحكم إلى العرفاء والشرط
والمناكب والمقاتلة، فأدخلهم المسجد، ونادى مناديه: ألا إنّ الاَمير يقول: من
أدركناه في رحله فقد برئت منه الذمة ادخلوا المسجد الاَعظم، فأتى الناس
المسجد يوم الثلاثاء قبل خروج زيد بيوم. وطلبوا زيداً في دار معاوية بن إسحاق
بن زيد بن حارثة الاَنصاري، فخرج ليلاً وذلك ليلة الاَربعاء في ليلة شديدة البرد
من دار معاوية بن إسحاق (1)


وقف زيد على أنّ العدو قد اطّلع على سره فظل يبحث موضعه، وأنّه لو
تأخر وأمهل في الخروج ربما كشف عن مخبأه، فاستعد للقتال، بإلقاء خطب
تحث الاَفراد، للقيام، وقد عرفت بعضها ونورد في المقام ما لم نذكره هناك:


خطبه في حث المبايعين على القتال :



قد نقل عن الاِمام الثائر خطب بليغة عند اشتعال الحرب.


1 ـ روي أنّه لمّا خفقت الرايات على رأسه قال: الحمد للّه الذي أكمل لي
ديني بعد أن كنت أستحيي من رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ أن أرد عليه
ولم آمر أُمّته بمعروف ولم أنه عن منكر(2)


2 ـ روى صاحب كتاب: «التقية والتقى» بإسناد إلى خالد بن صفوان، قال:
سمعت زيد بن علي يقول: أيّها الناس عليكم بالجهاد، فإنّه قوام الدين




(1) الطبري: التاريخ: 5|499.


(2) السياغي: الروض النضير: 1|102.


/ 521