فرع [في الفرق بين فعل اللّه وفعل العبد] - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



جواز إطلاقه عليه، وأمّا لفظ: الكافر، فمنعه كثير من العلماء، وأجاز إطلاقه جماعةٌ
مع التنبيه، فقالوا: هو كافر نعمة، وهو الصحيح؛ لاَنّه مروي عن علي ـ عليه السلام
ـ، وهو إجماع العترة، ولِمُوافقة الكتاب.


وأمّا حكمه فحكم الكافر فيما تقدم إلاّ القتل والقتال، وأخذ الاَموال فلا
يجوز إلاّ بالحق، ولايجوز قتله على الاِطلاق، وكذلك حصره فلا يجوز بحال من
الاَحوال.


فرع [في الفرق بين فعل اللّه وفعل العبد]



فإن قيل: ما الفرق بين فعل اللّه وبين فعل العبد؟


فقل: فعل اللّه جواهر وأعراض وأجسام، يعجز عن فعلها جملة الاَنام،
ومضمونه أنّ كلما وقف على قصد العبد واختياره تحقيقاً أو تقديراً فهو فعله،
ومالم يكن كذا فليس بفعله.


فصل [في أنّه لا بد من الموت والفناء]



ثم قل أيُّـها الطالب للنجاة: وأدين اللّه تعالى بأنّه لا بد من الموت والفناء،
والاِعادة بعد ذلك للحساب والجزاء، والنفخ في الصور، وبعثرة القبور، والحشر
للعرض المشهور، والاِشهاد على الاَعمال بغير زور، ووضع الموازين، وأخذ
الكتب بالشمال واليمين، والبعث والسوَال للمكلفين، وأن ينقسموا فريق في الجنّة
وفريق في السعير، وكل ذلك معلوم من ضرورة الدين، وأنّه لابد من المناصفة بين
المظلومين والظالمين، لدلالة العدل بيقين.


/ 521