اعترافه بإمامة الاِمام الصادق _ عليه السلام _ : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



إمام الجهاد وقد جسّد قوله سبحانه: «وجاهدوا في اللّه حقّ جهاده» (1)وأين هو
من الاِمامة المنصوص عليها من جانب اللّه بلسان نبيه وأوصيائه السابقين أو الاِمام
المختار من جانب الاَُمّة. ولو كان زيد يتظاهر بالاِمامة فإنّما كان لغاية كسح
الاَشواك عن طريقها ثم تسليم الاَمر إلى الاِمام المنصوص.


إنّ هناك نكتة اجتماعية وهي أنّ زيداً قام موطّناً نفسه على الشهادة،
ومستميتاً متيقناً بأنّه سوف يقتل ويستشهد، وقد سمع من أبيه وأخيه وابن أخيه أنّه
سوف يقتل ويصلب في الكناسة، وأنّه لم يكن شاكاً ولامتردداً في هذا الاَمر ومن
كان هذا مآله ومستقبله فهل يمكن أن يدّعي الاِمامة بالمعنى المعروف بين
المتكلمين أي قيادة الاَُمّة في جوانب شتى إلى الصلاح والفلاح، فإنّ القيام بهذا
الواجب فرع الحياة وهو كان على الطرف الخلاف من هذا، فلم يبق إلاّ أن يكون
أميراً في الجهاد قائداً في النضال، وإن قصرت حياته، وقلّ بقاوَه.


اعترافه بإمامة الاِمام الصادق _ عليه السلام _ :



1 ـ إنّ زيداً كان معترفاً بإمامة ابن أخيه جعفر الصادق _ عليه السلام _ بلا
كلام، وكان يقول: من أراد الجهاد فإليّ، ومن أراد العلم فإلى ابن أخي جعفر (2).


2 ـ روى الصدوق في الاَمالي: عن عمرو بن خالد: قال زيد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب: في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج اللّه به على
خلقه، حجّة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد لا يضل من تبعه ولا يهتدي من
خالفه(3).




(1) سيأتي نصّ الاِمام: في ص 199 ـ 200 في ضمن الرواية الثالثة عشرة.


(2) الخزاز القمي: كفاية الاَثر: ص 302.


(3) الصدوق: الاَمالي: 542 بحار الاَنوار: 46|173.


/ 521