حياته في عصر الاِمام الصادق _ عليه السلام _ : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




حياته في عصر الاِمام الصادق _ عليه السلام _ :




1 ـ لم يذكر التاريخ شيئاً من حياته في عصر الاِمام الصادق _ عليه السلام _،
غير تجواله في البلاد، لدعم الخروج، وجمع العُدّة والعِدِّة، الذي سيمر عليك في
الفصول الآتية غير أنّه لو صحّ ما يرويه أبو الفرج الاصفهاني عن عبد اللّه بن جرير
أنّه رأى أنّ جعفر بن محمد _ عليه السلام _ «يمسك لزيد بن علي بالركاب ويسوي
ثيابه على السرج» (1)لدل على أنّ الاِمام _ عليه السلام _ كان يكرمه لكونه عمـه ـ
وهو بمنزلة الاَب ـ ولاَنّه أكبر منه سناً، خصوصاً على ما حقّقنا من أنّه من مواليد
عام 67 أو 68، فيدل على تواضعه وكمال أدبه، وقد كان ذلك رائجاً بين بني هاشم.



وقد كان بين زيد، وعبد اللّه بن الحسن المثنى مناظرة في صدقات علي ـ
عليه السلام ـ فكانا يتحاكمان إلى قاض، فإذا قاما من عنده أسرع عبد اللّه إلى دابة
زيد فأمسك له بالركاب (2).



وقد كانت أواصر الحب والود بين الاِمام وعمه متبقية إلى يوم حمامه، ولما
بلغ نعيه إلى المدينة أخذ الناس يفدون إلى الاِمام ويعزّونه.



2 ـ روى أبو الفرج عن فضيل بن رسام: دخلت علي جعفر بن محمد ـ
عليهما السلام ـ أُعزّيه عن عمّه ثم قلت له: ألا أُنشدك شعر السيد (الحميري)
فقال: «أنشد» فأنشدته قصيدته (العينية المعروفة) التي يقول فيها:






  • الناس يوم البعث راياتهم
    خمس فمنها هــالك أربـع (3)



  • خمس فمنها هــالك أربـع (3)
    خمس فمنها هــالك أربـع (3)






(1) أبو الفرج: مقاتل الطالبيين: 87.



(2) سيوافيك شرح المحاكمة بينهما.



(3) أبو الفرج: الاَغاني: 7|251، وللقصة صلة، فمن أراد فليرجع إلى مصدرها.



/ 521