حديث المنتمين إلى زيد : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




إنّ العلاّمة السياغي وغيره عدّوا كثيراً من فقهاء أهل السنّة ونسّاكهم من
أتباع الاِمام زيد، وحاولوا بذلك شيوع إمامته والاقتداء به يوم ظهوره وخروجه،
ولكن الموَيد لثورة زيد، غير كونه تابعاً لزيد في الاَُصول والفروع.



وهناك كلمة قيّمة لنشوان الحميري قد رفع بها الستر عن وجه الحقيقة
وقال: «اجتمع طوائف الناس على اختلاف آرائهم على مبايعته، فلم يكن
المعتزلي أسرع إليها من المرجىَ، ولا المرجىَ من الخارجي، فكانت بيعته ـ عليه
السلام ـ مشتملة على فرق الاَُمّة على اختلافها (1).



إنّ أبا حنيفة إمام السنّة دعم خروج زيد بالمال، وأفتى بوجوب نصرة زيد
وقد أرسل المال إليه، كما هو مذكور في غير واحد من المعاجم، مع أنه لم يكن
تابعاً لزيد لا في الاَُصول ولا في الفروع.



حديث المنتمين إلى زيد :




إنّ لفيفاً من فقهاء أهل السنّة، كانوا يعانون من جور بني أُمية وطغيانهم، لمّا
وقفوا على خروج زيد قاموا بدعمه وإمداده بالقول والعمل، فصاروا معروفين
بالزيدية وما هم من الزيدية بشيء إلاّ تصويب خروج زيد، وإمداده، والزيدي
عندنا، من يقتفيه في العقيدة والعمل.



وبذلك يظهر التأمل في بعض ما ذكره الحاكم الجشمي البيهقي (413 ـ
494هـ) في جلاء الاَبصار.



قال: وعن محمد بن زيد قال: بعث أبو حنيفة ـ رحمه اللّه ـ إلى زيد بن علي
_ عليهما السلام _ بمال، وقال: استعن به على ما أنت فيه. وعن فضيل ابن الزبير
قال: كنت رسول زيد بن علي إلى أبي حنيفة، فسألني من يأتيه من الفقهاء؟ فقلت:






(1) نشوان الحميري: الحور العين: 185.ولكلامه صلة سيوافيك.



/ 521