الثانية: الجناحية: - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الثانية: الجناحية:


أصحاب عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر ذي الجناحين، يزعمون
أنّ عبد اللّه بن معاوية كان يدّعي أنّ العلم ينبت في قلبه كما ينبت الكماة والعشب
وأنّ الاَرواح تناسخت وأنّ روح اللّه جلّ اسمه كانت في آدم ثم تناسخت حتى
صارت فيه، قال: وزعم أنّه ربّ وأنّه نبي فعبدته شيعته وهم يكفرون بالقيامة
ويدعون أنّ الدنيا لاتفنى ويستحلّون الميتة والخمر وغيرهما من المحارم
ويتأوّلون قول اللّه عزّ وجلّ: "لَيسَ عَلَى الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحاتِ جُناحٌ
فِيما طَعِمُوا إذا ما اتَّقَوا" (1).




هذا ولم يذكر الاَشعري اشتقاقهم من أي فرقة ولكن جاء به النوبختي،
وقال: «فرقة قالت أوصى أبو هاشم عبد اللّه بن محمد الحنفية إلى عبد اللّه بن
معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب الخارج بالكوفة، وهو يومئذ غلام
صغير فدفع الوصية إلى صالح بن مدرك وأمره أن يحفظها حتى يبلغ عبد اللّه بن
معاوية فيدفعها إليه فهو الاِمام وهو العالم بكل شيء حتى غلوا فيه وقالوا: إنّ اللّه
عزّ وجلّ نور وهو في عبد اللّه بن معاوية قتله أبو مسلم في حبسه» (2)




الثالثة: الحربية:


هم أصحاب عبد اللّه بن عمر بن حرب، ويسمّون الحربية، يزعمون أنّ
روح أبي هاشم عبد اللّه بن محمد بن الحنفية تحولت فيه وأنّ أبا هاشم نصّ على
إمامته (3) . ويرجع جذور هذه الفرق إلى القول بإمامة محمد الحنفية ثم أبي هاشم
كما تقدم.







(1) الاَشعري: مقالات الاِسلاميين: 6.والآية 93 من سورة المائدة.




(2) النوبختي: فرق الشيعة: 32، ولاحظ الفرق بين الفرق: 245.




(3) الاَشعري: مقالات الاِسلاميين: 6، لاحظ الفرق بين الفرق: 243.




/ 521