الحيلولة بين الناس وزيد : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وشتمه وسفّهه فيها بقوله: إنّك لغافل، وجاء فيها أنّ رجلاً من بني أُمية كتب في ما
ذكر إلى هشام يذكر له أمر زيد فكتب هشام إلى يوسف يشتمه ويجّهله ويقول:
انّك لغافل وزيد عاوز ذنبه بالكوفة يبايع له فألجج في طلبه (1)


فكتب يوسف إلى الحكم بن الصلت وهو خليفته على الكوفة بطلبه،
فطلبه، فخفي عليه موضعه، فدس يوسف مملوكاً له خراسانياً ألكن، وأعطاه
خمسة آلاف درهم، وأمره أن يلطف لبعض الشيعة فيخبره أنّه قد قدم من خراسان
حباً لاَهل البيت وأنّ معه مالاً يريد أن يقويهم به، فلم يزل المملوك يلقى الشيعة
ويخبرهم عن المال الذي معه حتى أدخلوه على زيد، فخرج، ودلّ يوسف على
موضعه (2).


وفي رواية أُخرى أنّه انطلق سليمان بن سراقة إلى يوسف بن عمر فأخبره
خبره، وأعلمه أنّه يختلف إلى رجل منهم يقال له عامر، وإلى رجل من بني تميم
يقال له طعمة ابن أُخت لبارق، وهو نازل فيهم، فبعث يوسف يطلب زيداً في
منزلهما، فلم يوجد عندهما، وأخذ الرجلان فأُتي بهما فلما كلّمهما استبان له أمر
زيد وأصحابه وتخوف زيد بن علي أن يوَخذ فتعجل قبل الاَجل الذي جعله بينه
وبين أهل الكوفة (3)


ظلت الحكومة تفحص عن موضع زيد فلم تحصّله، ولكن وقف على
زمان تفجر الثورة وأنّه واعد أصحابه ليلة الاَربعاء أوّل ليلة من صفر سنة 122هـ.


الحيلولة بين الناس وزيد :



لما بلغ يوسف أنّ زيداً قد أزمع على الخروج في زمان محدود، أراد فصل




(1) الطبري: التاريخ: 5|504.


(2) الطبري: التاريخ: 5| 505.


(3) الطبري: التاريخ: 5|498.


/ 521