كلام بعض المعاصرين من الزيدية : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الخمول على الشهرة» (1).


هذا كلامه وياليت الاَُستاذ رافق كلامه بذكر المصادر، ولا يقضي في
الموضوع بشكل قاطع.


وهذا ما نلمسه من كتب الاَُستاذ أبي زهرة مع كثرة ما كتب. وعلى كل تقدير
فلا دليل على تتلمذ زيد لواصل، لو لم يكن دليل على عدمه، وكون اتباعه
معتزليين في العقيدة لا يكون دليل على كون إمامهم كذلك.


كلام بعض المعاصرين من الزيدية :



إنّ لبعض المعاصرين من علماء الزيدية تحقيقاً رائعاً في المقام نأتي بنصه ـ
مع طوله ـ :


«من الاَغلاط الشائعة نسبة الزيدية إلى المعتزلةـ في أُصول الدين والتوحيد
وعلم الكلام ـ والقول بأنّ الاِمام زيد بن علي قد تتلمذ على رئيس المعتزلة واصل
ابن عطاء.


ولعل الشهرستاني المتوفى 548هـ هو أوّل من سجّل هذه الغلطة في كتابه
(الملل والنحل) ثم تابعه أكثر من بحث عن الاعتزال والمعتزلة. إمّا لاِهمالهم
الفحص والتمحيص لما يروونه، وإمّا لاَنّه قد وافق ما يريدون قوله عن الزيدية
والزيديين.


ولا أعتقد أنّ للشهرستاني أيَّ دليل قوي على قوله. وربّما أنّه جعل من
التوافق بين الزيدية والمعتزلة في أكثر مسائل الاَُصول الدينية دليلاً على قوله،
ولكن هذا غير كاف قطعاً لاِلحاق فرقة بأُخرى. لاَنّه لو اعتبر التوافق في رأي ما،
دليلاً على توحيد فرقة مع أُخرى لما تميزت فيما بينها كل المذاهب الاِسلامية
المعروفة اليوم وقبل اليوم، لاَنّها تتوافق في كثير من المسائل وبالاَخص الفقهية
الفرعية منها.




(1) أبو زهرة: الاِمام زيد: 39 ـ 40.


/ 521