السادسة: الخطابية المطلقه: - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والشيعة هم الاَرض وأنّه هو الكسف الساقط من بني هاشم تأويلاً لقوله سبحانه:
"وإن يَرَوْا كِسفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَركُوم" (الطور ـ 44) وقد ذكر
الاَشعري عقائدهم الفاسدة التي لا تمت صلة بالديانات الاِلهية (1).




قال البغدادي: وكفرت هذه الطائفة بالقيامة والجنّة والنار وتأوّلوا الجنّة على
نعيم الدنيا والنار على محن الناس في الدنيا واستحلّوا مع هذه الضلالة خنق
مخالفيهم، واستمرت فتنتهم على عادتهم إلى أن وقف يوسف بن عمر الثقفي
والي العراق في زمانه على عوارت المنصورية فأخذ أبا منصور العجلي وصلبه،
وهذه الفرقة كالمتقدمة عليها غير معدودة من فرق الاِسلام لكفرها بالقيامة والجنّة
والنار (2) .




السادسة: الخطابية المطلقه:


أصحاب أبي الخطاب بن أبي زينب، يقولون: إنّ الاِمامة في أولاد عليّ إلى
أن انتهت إلى جعفر الصادق، ويزعمون أنّ الاَئمة كانوا آلهة، وكان أبو الخطاب
يزعم أوّلاً أنّ الاَئمة أنبياء، ثم زعم أنّهم آلهة، وأنّ أولاد الحسن والحسين كانوا أبناء
اللّه وأحباءه، وكان يقول: إنّ جعفراً إله، ولما بلغ ذلك جعفراً _ عليه السلام _ لعنه
وطرده. وكان أبو الخطاب يدّعي بعد ذلك، الاِلهية لنفسه وزعم أتباعه أنّ جعفراً إله
غير أنّ أبا الخطاب أفضل منه وأفضل من علي (3).




وخرج أبو الخطاب على أبي جعفر فقتله عيسى بن موسى في سبخة
الكوفة، ثم إنّ الذين جاءوا بعد أبي الخطاب انقسموا إلى فرق ذكرها الاَشعري وقد
عبر عن موَسس الفرقة بالخطابية المطلقة لتتميز عن الفرق اللاحقة.







(1) الاَشعري: مقالات الاِسلاميين: 9 ـ 10.




(2) البغدادي: الفرق بين الفرق: 243.




(3) البغدادي: الفرق بين الفرق: 247.




/ 521