الاَُولى: السميطية: - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قال الشهرستاني: إنّ الاِمامية متفقون في الاِمامة وسوقها إلى جعفر بن
محمد الصادق _ عليه السلام _، ومختلفون في المنصوص عليه من أولاده، إذ كانت
له خمسة أولاد، وقيل ستة: محمد وإسحاق وعبد اللّه وموسى وإسماعيل (1).


* * *
الفرق الواقعية للشيعة بعد رحيل الاِمام الصادق ـ عليه السلامـ:


لقد عرفت أنّ جماهير الشعية كانوا متماسكين غير مختلفين، ولو طرأت
هناك شبهة فلواحد أو اثنين فلم تكن موَثرة على التحامهم.


نعم، توفي الاِمام الصادق _ عليه السلام _ وكان الضغط على الشيعة شديداً
وكان أبو جعفر المنصور ذلك الحاكم الطاغي يقتل العلويين بقسوة شديدة، ففي
هذه الظروف أي عام 148هـ لبى الاِمام الصادق _ عليه السلام _ دعوة ربّه ولم يكن
في إمكانه التصريح العام بالاِمام الذي بعده، حتى أنّه لما مات أوصى إلى خمسة
أشخاص منهم أبو جعفر المنصور ومنهم حاكم المدينة وثالثهم زوجته، وبذلك
جعل الاَمر مخفياً على الاَعداء. وعند ذلك نشأ اختلاف بين الشيعة وتفرّقوا إلى
فرق ثلاث:


الاَُولى: السميطية:



قالوا بأنّ الاِمام هو محمد بن جعفر والاِمامة في ولده، نسبت تلك العقيدة
إلى رئيس لهم باسم يحيى بن سميط (2)ولم يكتب البقاء لهذه الفرقة وليس لها
رسم ولا اسم بين كتب الشيعة الذين هم أعرف بفرقهم.




(1) الشهرستاني: الملل والنحل: 1|167.


(2) الاَشعري: مقالات الاِسلاميين: 27، البغدادي: الفرق بين الفرق: 61، الاِسفرائيني: التبصير:
23.


وفي الحور العين: يحيى بن أبي شميط.


/ 521