4 ـ الرجعة والمهدي: - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وكتبهم صرح بما ذكرناه فلاحظ (1).


4 ـ الرجعة والمهدي:



ذهبت الاِمامية إلى القول بالرجعة وإنّ اللّه سبحانه يرد قوماً من الاَموات إلى
الدنيا في صورهم التي كانوا عليها فيعزّ منهم فريقاً، ويذلّ فريقاً وقد ذكرنا دليلهم
من الكتاب والسنّة في الجزء السادس من هذه الموسوعة فلاحظ، غير أنّ الشيخ
المفيد ذكر مخالفة الزيدية لهذا الاَصل في كلامه السابق، وجعله الشيخ أبا زهرة
دليلاً على كونه معتقد زيد والاَصل الذي نشأ عليه (2).


والعجب أنّه عطف القول بالمهدي على فكرة الرجعة ونسب إلى الاِمام
الجليل نفي فكرة المهدي وقال: الاِمام زيد قد نفى فكرة المهدي المنتظر، فنفى
معها فكرة الرجعة، لاَنّ الرجعة كما تصورها الاِمامية ومن قبلهم الكيسانية تقتضي
وجود المهدي، وبما أنّ لا مهدي في نظر الاِمام زيد، لاَنّ الاِمام يجب أن يكون غير
مستور وأن يدعو لنفسه فلا يوجد إمام مكتوم ولا مغيب (3).


إنّ ما ذكره الشيخ أبو زهرة زلة لاتستقال، فكيف يمكن أنّ يستدل على
عقيدة إنسان مثل زيد، بكلمة لم يثبت كونه قائلها، وعلى فرض كونه قائلها فإنّما
قال بها في ظروف خاصة، لا في الاِمام الذي اتفقت الشرائع السماوية عليه،
ولاسيما مسانيد السنّة وصحاحها.


أقول: لقد تواترت النصوص الصحيحة والاَخبار المروية من طريق أهل
السنّة والشيعة الموَكدة على إمامة أهل البيت _ عليهم السلام _ والمشيرة صراحة
إلى أنّ عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل، وأنّ آخر هوَلاء الاَئمة هو الذي يملاَ




(1) أبو زهرة: الاِمام زيد: 212.


(2) أبو زهرة: الاِمام زيد: 212.


(3) أبو زهرة: الاِمام زيد: 212.


/ 521