أحكام الشهيد
روى الكليني:
10 ـ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي
الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه ـ
عليهم السلام ـ قال: قال أمير الموَمنين صلوات اللّه عليه: «ينزع عن الشهيد الفرو
والخف والقلنسوة والعمامة والمنطقة والسراويل إلاّ أن يكون أصابه دم فإن أصابه
دم ترك ولا يترك عليه شيء معقود إلاّ حل» (1).
روى الطوسي:
11 ـ محمد بن الحسن الصفار عن عبد اللّه بن المنبه (2)عن الحسين بن
علوان عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي عن أبيه عن آبائه _ عليهم السلام _ قال:
قال رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _: «للشهيد سبع خصال من اللّه: أوّل
قطرة من دمه مغفور له كل ذنب، والثانية: يقع رأسه في حجر زوجتيه من الحور
العين وتمسحان الغبار عن وجهه تقولان مرحباً بك ويقول هو مثل ذلك لهما،
والثالثة: يكسى من كسوة الجنّة، والرابعة: يبتدره خزنة الجنّة بكل ريح طيبة أيهم
يأخذه معه، والخامسة: أن يرى منزلته، والسادسة: يقال لروحه أسرح في الجنّة
حيث شئت والسابعة: أن ينظر في وجه اللّه وإنّها لراحة لكل نبي وشهيد» (3).
(1) الكليني: الكافي: 3|211، الحديث4؛ زيد بن علي: المسند: 146 (باب الشهيد) الطوسي،
التهذيب: 1|332، الحديث 140.
(2) الظاهر وقوع التصحيف في السند، والصحيح عن المنبه بن عبيد اللّه كما في كثير من
الاَسانيد.
(3) الطوسي: التهذيب: 6|121، الباب22، الحديث3؛ زيد بن علي، المسند: 351. وقد ورد
أبسط مما في المتن هنا.