نظرنا في الموضوع : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



رافضة لرفضهم زيد بن علي بن الحسين وتركهم الخروج معه حين سألوه البراءة
من أبي بكر وعمر فلم يجيبهم إلى ذلك...(1)


نظرنا في الموضوع :



إنّ هذا الموضوع نقله الموَرخون وأرسله أصحاب المقالات وكتاب العقائد
والمذاهب، إرسال المسلّم، ولكن لنا فيه ملاحظات نشير إليها:


1 ـ إنّ تسمية الشيعة بالرافضة لا تفارق التنابز بالاَلقاب المحرّم بنص الذكر
الحكيم (2) ولايصدر من إمام فقيه ورع مثل زيد خصوصاً أوان الثورة الذي هو
أحوج في هذا الظرف، إلى التآلف وتوحيد الكلمة، وأظن أنّ القصة من أوهام
حشوية المشارقة، أو من صنايع نواصب المغاربة الذين كان لهم دور في عصر
تدويـن التأريخ وتأليف الحديث(أيام المنصور 138ـ 158هـ) وبعدها فاختلقوها
لتشويه سمعة الشيعة ونسبوها إلى أحد علماء أهل البيت _ عليهم السلام _ ليقع
موقع القبول من الناس، حتى أنّ المسكين «نشوان الحميري» لم يقتصر على ما
ذكر وأردفه بأمر آخر وهو أنّ زيداً لمّا أحسّ أنّ السائلين بصدد نقض البيعة قال
حدثني أبي عن جدي أنّه قال لعلي: «إنّه سيكون قوم يدعون حبّنا لهم نبز (3)
يعرفون به فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنّهم مشركون» اذهبوا فأنتم الرافضة، ففارقوا
زيداً _ عليه السلام _ فسمّاهم الرافضة فجرى عليهم الاسم (4)


يلاحظ عليه: أنّه كيف اعتمد على ذلك الحديث ويلوح عليه أثر الوضع إذ
أيّ صلة بين نقض البيعة أو عدم المشاركة في جهاد زيد ونضاله، وبين كونهم




(1) شرح رسالة الحور العين: 184.


(2) الحجرات: الآية 11.


(3) النبز: اللقب.


(4) السياغي: الروض النضير: 1|131.


/ 521