الكوفة في مخاض الثورة : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أو أنّه مما حدّث به النبي الاَكرم علياً وهو حدّث أبناءه مع أنّ التاريخ يشهد بخلاف
ذلك وأنّ كلمة (الرافضة) كانت كلمة سياسية تطلق على مخالف الدولة
والحكومات الحاضرة من غير فرق بين علوي أو عثماني حتى أنّ معاوية بن أبي
سفيان سمّى مخالفي علي _ عليه السلام _ رفضة، وقد جاءت الكلمة في كلمات
أبي جعفر الباقر قبل أن تكون لزيد فكرة الثورة أو نفسها وقد أتينا بماجاء حول
الكلمة في الجزء الاَوّل من هذا المشروع فلا نعيدها، فلاحظ (1)


6 ـ أنّ المنقول مسنداً عن طرقنا أنّه لم يذكرهما بخير في ذلك الموقف
الرهيب (2).


الكوفة في مخاض الثورة :



كان يوسف بن عمر عامل هشام في العراق، وكان يسكن بالحيرة وهي بلدة
بين الكوفة والنجف، وخليفته في الكوفة هو الحكم بن الصلت ورئيس شرطه
عمرو بن عبد الرحمن، ومع ما كان لهم عيون وجواسيس لم يطلعوا على ما كان
يجري في الكوفة وما والاها من العشائر، وهذا يدل على حنكة الثائر حيث صانها
من الفشل والتسرب إلى الخارج، وقد كان التخطيط معجباً جداً، حيث كان الناس
يبايعون زيداً ولا يعرفون مكانه، وذلك لاَنّ معمر بن خثيم وفضيل بن الزبير
يُدخلان الناس عليه وعليهم براقع لا يعرفون موضع زيد، فيأتيان بهم من مكان
لايبصرون شيئاً حتى يدخلوا عليه فيبايعون (3)


كانت الثورة تستفحل إلى أن وافت رسالة هشام إلى عامله أطلعه على الاَمر




(1) بحوث في الملل والنحل: 1|125ـ 126.


(2) الخزاز القمي: كفاية الاَثر: 307، المجلسي: البحار: 46|201 ح 75.


(3) السياغي: الروض النضير: 1|130.


/ 521