قال الكشي في رجاله: محمد بن أبي زينب اسمه مقلاص بن الخطاب البرّاد الاَجدع الاَسدي ويكنّى أبا إسماعيل ويكنّى أيضاً أبا الضبيان:
1 ـ أخرج الكشي عن عيسى بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد اللّه ـ عليه السلام ـ يقول وذكر أبا الخطاب فقال: اللهم العن أبا الخطاب فإنّه خوّفني قائماً وقاعداً وعلى فراشي، اللهم أذقه حرّ الحديد.
2 ـ أخرج الكشي عن بريد العجلي عن أبي عبد اللّه _ عليه السلام _ قال: سألته قول اللّه عزّ وجلّ "هل أُنَبِّئَكُم على مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطين * تَنَزَّلُ علَى كُلِّ أفّاكٍ أثِيم" (1) قال: هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبيان، والصائد النهدي، والحارس الشامي، وعبد اللّه بن حارث، وحمزة بن عمار البربري وأبو الخطاب (2).
3 ـ أخرج الكشي عن بشير الدهان عن أبي عبد اللّه _ عليه السلام _ قال: كتب أبو عبد اللّه _ عليه السلام _ إلى أبي الخطاب بلغني أنّك تزعم أنّ الزنا رجل، وأنّ الخمر رجل، وأنّ الصراط رجل، وأنّ الصيام رجل، والفواحش رجل، وليس هو كما تقول، أنا أصل الحقّ، وفروع الحقّ طاعة اللّه، وعدوّنا أصل الشر وفروعهم الفواحش، وكيف يطاع من لا يعرف وكيف يعرف من لا يطاع»؟
4 ـ أخرج الكشي عن الحمادي رفعه إلى أبي عبد اللّه أنّه قيل له: روي عنكم أن الخمر والميسر والاَنصاب والاَزلام رجال؟ فقال: «ما كان اللّه عزّ وجلّ ليخاطب خلقه بما لا يعلمون».
(1) الشعراء: 221 ـ 222.
(2) جرى الاِمام _ عليه السلام _ في تفسير الآية بهوَلاء السبعة، مجرى الجري وتطبيق الكلّـي على مصاديقه الكثيرة.