بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ولم يقتصر بذلك بل أخذ ينشد شعر ابن الزبعرى حين حضر رأس
الحسين بين يديه وقال:






  • ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا
    قد قتلنا القرم من ساداتهم
    فأهلوا واستهلوا فرحاً
    لست من خندف إن لم أنتقم
    لعبت هاشم بالملك فلا
    خبر جاء ولا وحيٌ نزل (1)



  • جزع الخزرج من وقع الاَسل
    وعدلنا قتل بدر فاعتدل
    ثم قالوا يايزيد لاتشل
    من بني أحمد ما كان فعل
    خبر جاء ولا وحيٌ نزل (1)
    خبر جاء ولا وحيٌ نزل (1)




وليس ذلك ببعيد عن ابن معاوية فإنّ أباه كان يشمئز من سماع الشهادة
الثانية على رسالة محمد فكان يقول: للّه أبوك يا ابن عبد اللّه لقد كنت عالي الهمة
ما رضيت لنفسك إلاّ أن تقرن اسمك مع اسم ربّ العالمين (2)



ولما قال له المغيرة بن شعبة: لقد كبرت فلو أظهرت عدلاً لاِخوانك من بني
هاشم فإنّه لم يكن عندهم شيء تخافه قال: هيهات مَلِكَ أخو تيم، وفعل ما فعل،
فواللّه ما غدا أن هلك فهلك ذكره إلاّ أن يقول قائل أبو بكر، ثم ملك أخو عدي،
فاجتهد وشمر فواللّه ما غدا أن هلك فهلك ذكره إلاّ أن يقول قائل عمر، ثم ملك
أخونا عثمان، فعمل ما عمل فواللّه ما غدا أن هلك فهلك ذكره إلاّ أن يقول قائل
عثمان.



وانّ أخا هاشم يصرخ باسمه في كل يوم خمس مرات: أشهد أن محمداً
رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ فأي عمل يبقى مع هذا لا أُم لك واللّه إلاّ
دفنا دفنا.






(1) البيتان الاَوّلان لابن الزبعرى، والثلاثة الاَخيرة ليزيد، لاحظ تذكرة الخواص: 235.



(2) شرح النهج الحديدي: 2|537.



/ 521