بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اللّه ابن العباس قالوا: وذلك أنّ أبا هاشم مات بأرض الشراة (1)منصرفة من الشام
فأوصى هناك إلى محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس وأوصى محمد بن علي
إلى ابنه إبراهيم بن محمد، ثم أوصى إبراهيم بن محمد إلى أبي العباس، ثم أفضت
الخلافة إلى أبي جعفر المنصور بوصية بعضهم إلى بعض، ثم رجع بعض هوَلاء
عن هذا القول وزعموا أنّ النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ نصّ على العباس بن
عبد المطلب ونصبه إماماً، ثمّ نصّ العباس على إمامة ابنه عبد اللّه ونصّ عبد اللّه
على إمامة ابنه علي بن عبد اللّه، ثم ساقوا الاِمامة إلى أن انتهوا بها إلى أبي جعفر
المنصور.


الفرقة العاشرة: يزعمون أنّ أبا هاشم أوصى إلى بيان بن سمعان التميمي
وانّه لم يكن له أن يوصي بها إلى عقبه.


الفرقة الحادية عشرة: يزعمون أنَّ الاِمام بعد أبي هاشم عبد اللّه بن محمد
ابن الحنفية وعليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب(2)


وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة محمد ابن الحنفية، لاَنّه كان صاحب راية
أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا الكيسانية، وإنّما سمّوا بذلك لاَنّ المختار ابن
أبي عبيدة الثقفي كان رئيسهم وكان يلقب «كيسان» وهو الذي طلب بدم الحسين
بن علي صلوات اللّه عليهم وثأره حتى قتل من قتلته وغيرهم من قَـتَل، وادّعى
(المختار) أنّ محمد ابن الحنفية أمره بذلك وأنّه الاِمام بعد أبيه، وإنّما لقّب المختار
كيسان لاَنّ صاحب شرطته المكنّى بأبي عمرة كان اسمه كيسان، وكان أفرط في
القول والفعل والقتل من المختار جداً، وكان يقول: إنّ محمد ابن الحنفية وصيّ
علي بن أبي طالب، وأنّه الاِمام وأنّ المختار قيّمه وعامله ويُكفر من تقدّم




(1) كذا في النسخة المطبوعة والصحيح «السراة» وهي موضع بالشام.


(2)2 ـ الاَشعري: مقالات الاِسلاميين: 20 ـ 21.


/ 521