بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فقالوا: جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحقّ بالاَمر بعد أبيه، ولانتبع زيد بن علي
فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة، فهم اليوم يزعمون أنّ الذي سمّاهم رافضة
المغيرة حيث فارقوه (1)


ما ذكره الطبري في ذلك الموضع نقله أكثر الموَرّخين وأصحاب المقالات
حتى اللغويين، قال ابن منظور: الروافض قوم من الشيعة سمّوا بذلك لاَنّهم تركوا
زيد بن علي. قال الاَصمعي: كانوا قد بايعوا زيد بن علي، ثم قالوا له: إبرأ من
الشيخين نقاتل معك فأبى. فقال: كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما فرفضوه
وأرفضوا عنه فسمّوا رافضة (2)


يقول البغدادي: وكان زيد بن علي قد بايعه خمسة عشر ألف رجل من أهل
الكوفة، وخرج بهم على والي العراق وهو يوسف بن عمر الثقفي. قالوا له: إنّا
ننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر بعد أن ظلما جدك
علي ابن أبي طالب، فقال زيد بن علي: لا أقول فيهم إلاّ خيراً وما سمعت من أبي
فيهم إلاّ خيراً، وإنّما خرجت على بني أُمية الذين قتلوا جدي الحسين وأغاروا على
المدينة يوم وقعة الحرة ثم رموا بيت اللّه بالمنجنيق والنار ففارقوه عند ذلك حتى
قال لهم: رفضتموني ومن يومئذ سمّوا رافضة (3)


قال البزدوي: وإنّما سمّوا روافض لاَنّهم وقعوا في أبي بكر وعمر فزجرهم
زيد فرفضوه فسمّوا روافض (4)


قال نشوان في شرح رسالة الحور العين: وسميت الرافضة من الشيعة،




(1) الطبري: التاريخ: 5| 498.


(2) لسان العرب: 7|457، مادة رفض.


(3) الفرق بين الفرق: 35، ولاحظ الروض النضير: 1|130.


(4) البزدوي، أُصول الدين: 248.


/ 521