هذا الكتاب وقع إلى الدوانيقي وكان سبب تغيّره على أبي حنيفة ـ إلى أن قال: ـ
وجيء برأس إبراهيم فوضعه في طشت بين يديه والحسن بن زيد بن الحسن بن
علي واقف على رأسه عليه السواد فخنقته العبرة والتفت إليه المنصور وقال:
أتعرف رأس من هذا؟ فقال: نعم:
فتى كان تحميه من الضيم نفسه
وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها
وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها
وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها
فقال المنصور: صدقت ولكن أراد رأسي فكان رأسه أهون عليَّ ولوددت
أنّه فاء إلى طاعتي، ويقول أيضاً: وحمل ابن أبي الكلام الجعفري رأسه إلى
مصر(1).
* * *
(1) ابن المهنا: عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 109ـ 110، ولعله دفنه في المحل
المعروف برأس الحسين _ عليه السلام _.