بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



متطلبات العصر، لاَنّهم القائلون بإمامة أمير الموَمنين علي بن أبي طالب والحسن
والحسين (بالتنصيص السماوي) وزيد بن علي ولاِمامة كل فاطميّ دعا إلى نفسه
وهو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف
للجهاد (1)


وقال الشهرستاني: إنّهم (الزيدية) يعتبرون في نظام الاِمامة اتّباع كلّ فاطمي
عالم، شجاعُ، سخي، خرج بالاِمامة، سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد
الحسين _ عليهما السلام _ وربّما جوّزوا خروج إمامين في قطرين يستجمعان هذه
الخصال ويكون كل واحد منهما واجب الطاعة (2)


ويقول ابن المرتضى وتنعقد بالدعوة مع الكمال.


الاِمعان في كتب الزيدية حول الاِمامة أو ما حرروه بأقلامهم، يعرب عن أنّ
دعائم الاِمامة عندهم ثلاثة:


1 ـ الوراثة: كون الداعي فاطميّاً.


2 ـ الدعوة إلى الاِمامة.


3 ـ الخروج بالسيف.


ولكن باب المناقشة فيها مفتوح.


أمّا المبدأ الاَوّل فإذا كان الاِمام منصوصاً من قبل اللّه فالمتبع أمره فاطمياً كان
أو لا، وإن كان أمره سبحانه في غير الاِمام علي _ عليه السلام _ منطبقاً عليه، لكن لا
بملاك كونهم فاطميين بل بملاكات خاصة أهّلتهم لاَن يكونوا أُولي الاَمر،
وواجبي الطاعة قال سبحانه: "أطِيِعُوا اللّهَ وَأطيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاَمر مِنكُم"
(النساء ـ 59) .




(1) المفيد أوائل المقالات: 39، طبعة جماعة المدرسين.


(2) 2 ـ الشهرستاني : الملل والنحل : 1 | 154 .


/ 521