بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




3 ـ لمّا توفي الاِمام أبو جعفر الباقر _ عليه السلام _ أنشد زيد قصيدة ـ
سنوافيك بها في فصل خطبه وأشعاره ـ عزّى فيها الاِمام الصادق _ عليه السلام _
وقال:






  • أبا جعفر الخير أنت الاِمام
    وأنت المرجي لبلوى غدي (1)



  • وأنت المرجي لبلوى غدي (1)
    وأنت المرجي لبلوى غدي (1)





ويظهر من بعض الروايات أنّه استشار الاِمام الصادق _ عليه السلام _ في
خروجه فقال له: «يا عم إن رضيت أن تكون المقتول (المصلوب) بالكناسة
فشأنَك» فلمّا ولّى، قال جعفر بن محمد _ عليهما السلام _: «ويل لمن سمع واعيته
فلم يجبه» (2) .



روى الصدوق عن معمر بن خيثم: كنت جالساً عند الصادق _ عليه السلام _
فجاء زيد بن علي بن الحسين فأخذ بعضادتي الباب، فقال له الصادق ـ عليه
السلام ـ: «أُعيذك أن تكون المصلوب بالكناسة» (3).



كل ذلك يدلّ على ودٍّ عميق للعمّ، وأدب لائق بأهل البيت.






(1) ابن شهر آشوب: المناقب: 4|197، طبعة دار الاَضواء، بيروت.



(2) عيون أخبار الرضا _ عليه السلام _ : 1|248 ح1، عنه البحار: 46|174 ح27.



(3) الصدوق: العيون: 1، الباب 25، الحديث: 4، طبعة قم. وسنوافيك ببقية الرواية.











/ 521