قاضى نعمان (و 363 ق)
قاضى نعمان اسماعيلى مذهب، ارجوزه اى جامع در عقايد دارد كه وقايع و اتّفاقات پس از رحلت پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله را در آن آورده است. او مى گويد:
فبايعاه جهرة و قالا
و قام منهم أهل قتلى بدر
فبايعوا، و هم رؤوس قومهم
إلّا قليلاً منهم قد علموا
و قصدوا إمامهم عليا
قالوا: بلى نفعل، قال: انطلقوا
رؤوسكم كلكم لتعرفوا
إلىّ كيما أنصب القتالا
يحكم فينا بيننا بحكمه
و لم يكن يأتيه إلا سبعة
و كنت قد سميّتهم فقالا
لأنكم فى قلة قليلة
فجلسوا إليه حتى ينظروا
فجاءهم عمر فى جماعة
حتى أتوا باب البتول فاطمة
فوقفت عن دونه تعذلهم
فاقتحموا حجابها فعوّلت
فسمع القول بذاك فابتدر
فبدر السيف إليهم فكسر
فخرج الوصى فى باقيهم
فاكتنفوهم و مضوا فى ضيق
.. يا حسرة من ذلك فى فؤادى
و قتلهم فاطمة الزهرا
لان فى المشهور عند الناس
و أمرت أن يدفنوها ليلاً
يحضرها منهم سوى ابن عمها
صلى عليها ربها من ماضية
فبايعوا كرهاً له تقية
لأنه الرؤوف بالعباد
.. و قد روى فى ذاك فيما ثبتا
بايع: فقال إن أنا لم افعل
فاشهد اللَّه على استضعافه
خوفاً من القتل، و بايع النفر
فإن يكونوا استضعفوا الامينا
امة موسى اذا ارادوا قتله
و سلكوا سبيلها فى الفعل
بالنعل والقذة إذ تمثلوا
كمثل ما قال النبى المرسل
بل أنت خير من نراه حالا
و غيرها و أهل حقد الأسر
فبايع الناس له من يومهم
ما كان من نبيّهم فاعتصموا
فقال: لستم فاعلين شيّاً
من فوركم هذا إذن فحلّقوا
من بينهم بذلكم و انصرفوا
حتى يكون ربنا تعالى
ففشلوا لما رأوا من عزمه
و استحسن الباقون أخذ البيعة
لست أرى عليكم قتالا
ليس لكم بجمعهم من حيلة
ماذا يرى فى أمرهم و يأمر
إذ لم يروا لمن أقام طاعة
و هى لهم قالية مصارمة
فكسر الباب لهم أوّلهم
فضربوها بينهم فأسقطت
إليهم الزبير، قالوا، فعثر
و أطبقوا على الزبير فأسر
إذ لم يروا دفاعهم ينجيهم
حتى أتوا بهم الى عتيق .
كالنار يذكى حرها اعتقادى
أضرم حر النار فى أحشائى
بأنها ماتت من النفاس
و أن يعمّى قبرها لكى لا
و رهطه ثم مضت بغمها
و هى عن الامة غير راضية
واللَّه قد رخّص للبرية
فى الكفر للكره بلا اعتقاد .
بأنه قال له لما أتى:
قال: إذن آمرهم أن تقتل
و بايع الغاصب فى خلافه
له على الكره لخوف من حضر
فقبله ما استضعفت هارونا
فقد ارادت قتل ذاك قبله
فى الاوصياء مثل حذو النعل
كمثل ما قال النبى المرسل
كمثل ما قال النبى المرسل