سيد باقر هندى (و 1329 ق) - رنج های زهرا (سلام الله علیها) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رنج های زهرا (سلام الله علیها) - نسخه متنی

سید جعفر مرتضی عاملی؛ مترجم: محمد سپهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سيد باقر هندى (و 1329 ق)




  • لست تدرى لم أحرقوا الباب
    لست تدرى ما صدر فاطم ما
    ما سقوط الجنين ما حمرة العين
    دخلوا الدار و هى حسرى بمرأى
    و استداروا بغياً على أسداللَّه
    و البتول الزهرا فى إثرهم
    بأنين أورى القلوب ضراماً
    و دعتهم: خلوا ابن عمى علياً
    ما رعواها بل روعوها و مرّوا
    .. و على يرى و يسمع والسيف
    قيدته وصية من أخيه
    أفصبراً يا صاحب الامر والخطب
    كم مصاب يطول فيه بيانى
    كيف من بعد حمرة العين منها
    فابك و ازفرلها فإنَّ عداها
    و كأنى به يقول و يبكى
    لاترانى اتخذت لا و علاها
    فمتى يا ابن فاطم تنشر الطا
    غوت والجبت قبل يوم النشور



  • بالنار أرادوا اطفاء ذاك النور
    المسمار ما حال ضلعه المكسور
    و ما بال قرطها المنثور
    من على ذاك الابى الغيور
    فأضحى يقاد قود البعير
    تعثر فى ذيل بردها المجرور
    و حنين أذاب صمّ الصخور
    أو لأشكو الى السميع البصير
    بعلى ملبباً كالاسير .
    رهيف والباع غير قصير
    حمّلته ما ليس بالمقدور
    جليل يذيب قلب الصبور
    قد عرى الطهر فى الزمان القصير
    يا ابن طه تهنى بطرف قرير
    منعوها من البكاء والزفير
    بسلوّ نزرٍ و دمعٍ غزير
    بعد بيت الاحزان بيت السرور
    غوت والجبت قبل يوم النشور
    غوت والجبت قبل يوم النشور



[رياض المدح والرثاء، صص 97- 98.] .

نمى دانى چرا در را آتش زدند، آنان مى خواستند آن نور را خاموش كنند.

/ 204