13 باب عدم جواز التعويل على قول المخالفين في الصوم والفطر والاضحى فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتى
7 و باسناده عن سماعة أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن اليوم في شهر رمضان يختلف فيه ، قال : إذا اجتمع أهل مصر على صيامه للرؤية فاقضه إذا كان أهل مصر خمس مأة إنسان .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .8 و تقدم في المواقيت قولهم عليهم السلام إنما عليك مشرقك و مغربك و ليس على الناس أن يبحثوا .أقول : هذا محمول على البلد البعيد لا تحاد المشارق و المغارب في المتقاربة و لما تقدم .13 باب عدم جواز التعويل على قول المخالفين في الصوم و الفطر و الاضحى 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : قلت له : ما تقول في الصوم فانه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم ، فقال : اما انه قد أجيبت دعوة الملك فيهم ، قال : فقلت : و كيف ذلك جعلت فداك ؟ قال : إن الناس لما قتلوا الحسين عليه السلام أمر الله تبارك و تعالى ملكا ينادي أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم و لا فطر .2 و عن علي بن محمد ، عمن ذكره ، عن محمد بن سليمان ، عن عبد الله ابن لطيف التفليسي ، عن رزين قال قال أبو عبد الله عليه السلام : لما ضرب الحسين بن علي عليه السلام بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الامة المتحيرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لاضحى و لا لفطر قال : ثم قال : أبو عبد الله عليه السلام فلا جرم و الله ما وفقوا و لا يوفقون حتى يثأر بثار الحسين عليه السلام .( 1 ) الفقية ج 1 ص 43 ( 8 ) تقدم في 2 / 20 من المواقيت .تقدم ما يدل عليه في 2 / 5 و 3 / 8 و يأتي ما يدل عليه في ب 14 فتأمل راجع ب 13 و 15 الباب 13 فيه 4 أحاديث : ( 1 و 2 ) الفروع ج 1 ص 120 - الفقية - علل الشرايع ص 135 .