7 باب تأكد استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر أول خميس وآخر خميس ووسط أربعاء فيه ثلاثة وثلاثون حديثا وإشارة إلى ما مضى ويأتي وفيه استحباب صوم شعبان وفيه دلالة على مضمون تاليه وفيه ان النوافل أربع وثلاثون ركعة ووجوب صوم شهر رمضان واستحباب صوم يوم وافطار يو
عن أبيه ، عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : الشتاء ربيع المؤمن ، يطول فيه ليله فيستعين به على قيامه ، و يقصر فيه نهاره فيستعين به على صيامه .و في ( صفات الشيعة ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سليمان مثله .و في ( الامالي ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن يحيى مثله و في كتاب ( فضائل شهر رمضان ) بالسند الاخير مثله .7 باب تأكد استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر : أول خميس ، و آخر خميس ، و وسط أربعاء 1 محمد بن على بن الحسين باسناده ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صام رسول الله صلى الله عليه و آله حتى قيل : ما يفطر ، ثم أفطر حتى قيل : ما يصوم ، ثم صام صوم داود عليه السلام يوما و يوما لا ، ثم قبض عليه السلام على صيام ثلاثة أيام في الشهر و قال يعدلن صوم الدهر ( الشهر ) و يذهبن بوحر الصدر ، و قال حماد : الوحر الوسوسة ، قال حماد ، فقلت : وأي الايام هي ، قال : أول خميس في الشهر ، و أول أربعاء بعد العشر منه ، و آخر خميس فيه ، فقلت : و كيف صارت هذه الايام التي تصام ؟ فقال : لان من قبلنا من الامم كانوا إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الايام ، فصام رسول الله صلى الله عليه و آله هذه الايام ، لانها الايام المخوفة .و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن حماد بن عثمان نحوه .و رواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا نحوه .و رواه الكليني عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عنتقدم ما يدل عليه بعمومه في ب 1 .الباب 7 فيه 33 حديثا : ( 1 ) الفقية ج 1 ص 28 - المحاسن ص 301 المقنعة : ص 59 - الفروع ج 1 ص 187 - يب : ج 1 ص 437 - صا ج 2 ص 136 - ثواب الاعمال : ص 45 في التهذيب و الاستبصار : نزل في هذه الايام المخوفة .و في الفقية : يوما لا و يوما نعم ، و في المحاسن الحديث هكذا : قال