21 باب عدم جواز صوم التاسع والعاشر من المحرم على وجه التبرك بهما فيه سبعة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي في الزيارات وفيه ذم يوم الاثنين وذم التبرك بصومه والنهى عن صوم عرفة ويأتي وجهه
8 علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( الاقبال ) عن الصادق عليه السلام أنه قال : من قرأ يوم عاشوراء ألف مرة سورة الاخلاص نظر الرحمن إليه و من نظر الرحمن إليه لم يعذبه أبدا .أقول : و يأتي ما ظاهره المنافاة ، و نبين وجهه .21 باب عدم جواز صوم التاسع و العاشر من المحرم على وجه التبرك بهما ( 13850 ) - 1 محمد بن على بن الحسين باسناده عن زرارة بن أعين و محمد بن مسلم جميعا أنهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : كان صومه قبل شهر رمضان ، فلما نزل شهر رمضان ترك .2 محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن علي الهاشمي ، عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان ، عن أبان ، عن ( بن ) عبد الملك قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء و عاشوراء من شهر المحرم فقال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام و أصحابه رضي الله عنهم بكربلا ، و اجتمع عليه خيل أهل الشام ، و أناخوا عليه و فرح ابن مرجانة و عمر بن سعد بنو اقل ( بتوافر ) الخيل و كثرتها ، و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و أصحابه كرم الله وجوههم ، و أيقنوا أن لا يأتي الحسين ناصر ، و لا يمده أهل العراق بأبي المستضعف الغريب ، ثم قال : و أما يوم عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه ، و أصحابه صرعى حوله ، أ فصوم يكون في ذلك اليوم ؟ كلا و رب البيت الحرام ، ما هو يوم صوم ، و ما هو إلا يوم حزن و مصيبة دخلت على أهل السماء( 8 ) الاقبال ص 577 .راجع ب 25 و يأتي ما ظاهره المنافاة في ب 21 و تقدم ما يدل عليه بعمومه في ب 1 الباب 21 فيه 7 أحاديث : ( 1 ) الفقية ج 1 ص 29 .( 2 ) الفروع ج 1 ص 203 فيه : أبان عن عبد الملك ، و فيه صرعى حوله ( عراة خ ) .