17 باب استحباب التهبؤ لدخول شهر رمضان بأن يتدارك تقصيره ويجتهد في العمل فيه وخصوصا تلاوة القرآن فيه أربعة أحاديث وإشارة إلى ما مر هنا وفي القرائة وإلى ما يأتي
17 باب استحباب التهيوء عند دخول شهر رمضان بان يتدارك تقصيره و يجتهد في العمل فيه خصوصا تلاوة القرآن ( 13475 ) - 1 محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الاخبار ) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي ، عن عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في آخر جمعة من شعبان فقال لي : يا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره و هذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه ، و عليك بالاقبال على ما يعنيك و ترك ما لا يعنيك ، و أكثر من الدعاء و الاستغفار و تلاوة القرآن ، و تب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك و أنت مخلص لله عز و جل ، و لا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها ، و لا في قلبك حقدا على مؤمن إلا نزعته ، و لا ذنبا أنت ترتكبه إلا أقلعت عنه و اتق الله و تؤكل عليه في سرائرك و علانيتك ، و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدرا و أكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر : " أللهم إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه " فان الله تبارك و تعالى يعتق في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان .2 محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد ابن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لكل شيء ربيع و ربيع القرآن شهر رمضان .و رواه الصدوق في ( معاني الاخبار و في الامالي ) عن محمد بن موسىالباب 17 فيه 4 أحاديث : ( 1 ) عيون الاخبار : ص 214 .( 2 ) الاصول : ص 606 ( باب النوادر ) - معاني الاخبار : ص 68 - الامالي ص 36 - ثواب الاعمال ص 58 - المقنعة ص 50 أخرجه أيضا في ج 2 في 2 / 18 من قراءة القرآن .