2 باب وجوب النية للصوم الواجب ليلا فمن تركها جاز له تجديدها في الفرض ما بينه وبين الزوال ما لم يفطر فيه ثلاثة عشر حديثا وإشارة إلى ما مر في مقدمة العبادات وغيرها وإلى ما يأتى وفيه جواز الافطار في صوم النذر غير المعين وفيه جواز التجديد عند العصر وحمل على
5 و في ( العلل و عيون الاخبار ) بأسانيده الآتية عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام قال : إنما امروا بالصوم لكي يعرفوا ألم الجوع و العطش فيستدلوا على فقر الآخرة ، و ليكون الصائم خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا على ما أصابه من الجوع و العطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الامساك عن الشهوات ، و يكون ذلك واعظا لهم في العاجل و رائضا لهم على أداء ما كلفهم ، و دليلا لهم في الآجل ، و ليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الفقر و المسكنة في الدنيا فيؤدوا إليهم ما افترض الله لهم في أموالهم .
أقول و تقدم ما يدل على ذلك في مقدمة العبادات ، و يأتي ما يدل عليه في أحكام شهر رمضان و غيره .
2 باب وجوب النية للصوم الواجب ليلا ، فمن تركها جاز له تجديدها في الفرض ما بينه و بين الزوال ما لم يفطر 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ابن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) قال : قلت له : إن رجلا أراد ان يصوم ارتفاع النهار أ يصوم ؟ قال : نعم .
( 12705 ) - 2 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، و عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي الحسن عليه السلام في الرجل يبدو له بعد ما يصبح و يرتفع النهار في صوم ذلك اليوم ليقضيه من شهر رمضان ، و لم يكن نوى ذلك من الليل ، قال : نعم ليصمه و ليعتد به إذا لم يكن أحدث
( 5 ) علل الشرائع : ص 100 ، عيون اخبار الرضا 261 فيه : مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات .
تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 1 و 2 من مقدمة العبادات و في 14 - 17 و 5 من صلاة الجنائز و في ج 2 في ب 42 من المساجد ، و يأتي ما يدل عليه في ب 1 و 2 من أحكام شهر رمضان .
باب 2 فيه 13 حديثا : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 196 ، أورد تمامه في 13 / 4 .
( 2 ) الفروع : ج 1 ص 196 ، يب : ج 1 ص 405 أورد صدره في 6 / 4 .