لما مرّ (1) من الاقتصار على النجاسةالحاصلة بالمشي على الأرض النجسة.
[الثالث من المطهّرات: الشمس]
الثالث من المطهّرات: الشمس: و هي تطهّرالأرض و غيرها من كلّ ما لا ينقل (2)كالأبنية و الحيطان و ما يتّصل بها (3) منالأبواب و الأخشاب و الأوتاد (4) و الأشجار(5) و ما عليها (6) من الأوراق و الثمار والخضروات و النباتات، ما لم تقطع و إن بلغأوان قطعها، بل و إن صارت يابسة، ما دامتمتّصلة بالأرض أو الأشجار، و كذا الظروفالمثبتة في الأرض أو الحائط، و كذا ما علىالحائط و الأبنية ممّا طلي عليها من جصّ وقير و نحوهما عن نجاسة البول، بل سائرالنجاسات و المتنجّسات، و لا تطهّر منالمنقولات إلّا الحصر و البواري (7) فإنّها
الحاصلة بالمشي إذ المفروض نجاسة الوصلةقبل كونها جزءً من النعل. (الخوئي).
قد مرّ ضعف المبنى. (الفيروزآبادي).
(1) و قد مرّ أنّ الأقوى التعميم. (كاشفالغطاء).
(2) على إشكال في غير الأرض و ما يعدّ منتوابعها عرفاً. (آل ياسين).
(3) فيما لا يحسب من تبعات الأرض كالنباتاتالمنفصلة فيها «1» إشكال للتشكيك في شمولعنوان الموضوع في الدليل. (آقا ضياء).
(4) المحتاج إليها في البناء لا مطلق ما فيالجدار على الأحوط. (الإمام الخميني).
(5) فيها و في النباتات و الثمار و كذاالظروف المثبتة نوع تأمّل، و إن لا يخلو منقوّة، فالاحتياط لا ينبغي تركه. (الإمامالخميني).
(6) طهارة الأشجار و سائر النباتات بهامحلّ تردّد و كذا الظروف المثبتة والسفينة. (البروجردي).
(7) في تطهّرهما بها إشكال. (الأصفهاني).
(1) كذا في نسخة و الظاهر «عنها». و في نسخةاخرى: المتّصلة بها.