هداية المسترشدين» و استفاد من محضر«صاحب روضات الجنّات» المرحوم السيّدمحمّد باقر الموسوي الخوانساري المتوفّىسنة 1313 هـ و أخيه آية اللَّه الحاجّ ميرزامحمّد هاشم چهارسوقي «صاحب مبانيالأُصول» و المرحوم الشيخ محمّدجعفرآبادي، ثمّ رغب في تحصيل الاجتهادفعزم على المهاجرة إلى بلد الفقاهة والعلم النجف الأشرف.
هجرته إلى النجف:
هاجر إلى النجف الأشرف في السنة الّتيتوفّي فيها الشيخ المرتضى الأنصاري سنة 1281هـ، فحضر بحوث الآيات العظام المرحومالميرزا الشيرازي، و المرحوم الشيخ راضيابن الشيخ محمّد الجعفري (فقيه العراق) والمرحوم الشيخ مهدي الجعفري و المرحومالشيخ مهدي آل كاشف الغطاء و نهل من نميرعلومهم رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
اعتلاؤه كرسيّ التدريس:
بعد هجرة الميرزا الشيرازي إلى سامراءشكّل المرحوم السيّد حلقة دراسيّة، سريعما تحوّلت إلى حوزة دراسيّة مشحونةبالفضلاء و أهل التحقيق من طلبة العلوم، وكان عدد الطلاب الحضور في تزايد مستمرّ،قال صاحب أحسن الوديعة في وصف حوزته رضواناللَّه تعالى عليه: «و كانت حوزته الباهرةفي هذه الأواخر أجمع و أوسع و أسدّ و أنفعمن أكثر مدارس فقهاء عصره و فضلاء مصره ..»«1».
تلامذته و الراوون عنه:
تتلمذ عليه و روى عنه جمهرة من العلماء والأفاضل منهم:
1 النسّابة الجليل السيّد محمود ابن شرفالدين علي التبريزي المرعشي.
(1) أحسن الوديعة 1: 153.