لطفا منتظر باشید ...
[فصل طرق ثبوت التطهير]
فصل إذا علم نجاسة شيء يحكم ببقائها مالم يثبت تطهيره، و طريق الثبوت أُمور:
الأوّل: العلم (1) الوجداني.
الثاني: شهادة العدلين (2) بالتطهير، أوبسبب الطهارة، و إن لم يكن مطهّراًعندهما، أو عند أحدهما، كما إذا أخبرابنزول المطر على الماء النجس بمقدار لايكفي عندهما في التطهير، مع كونه كافياًعنده، أو أخبرا بغسل الشيء بما يعتقدانأنّه مضاف، و هو عالم بأنّه ماء مطلق، وهكذا.
الثالث: إخبار ذي اليد و إن لم يكن عادلًا(3) الرابع: غيبة المسلم على التفصيل (4)الّذي سبق.
الخامس: إخبار الوكيل (5) في التطهيربطهارته.
(1) أو الاطمئنان. (الشيرازي).
(2) بل الظاهر كفاية مجرّد الوثوق والاطمئنان و لو من غير العدل. (الخوانساري).
(3) مع عدم التهمة على الأحوط. (آل ياسين).
إذا لم تكن قرينة على اتّهامه. (الحكيم).
(4) قد مرّ منّا التفصيل. (الشيرازي).
بل على التفصيل السابق منّا. (الحكيم).
قد مرّ الكلام فيه. (الخوانساري).
(5) مع حصول الوثوق منه على الأحوط. (آلياسين).
في غير ذي اليد منه إشكال. (البروجردي،الگلپايگاني).
مع كونه ذا اليد، و إلّا ففيه إشكال.(الإمام الخميني).
مع الوثوق و الاطمئنان بصدور الفعل منه.(الخوانساري).
