و أن يكون الاستنجاء و الاستبراء باليداليسرى.
و يستحبّ أن يعتبر (1) و يتفكّر في أنّ ماسعى و اجتهد في تحصيله و تحسينه كيف صارأذيّة عليه، و يلاحظ قدرة اللَّه تعالى فيرفع هذه الأذيّة عنه، و إراحته منها.
[و أمّا المكروهات]
و أمّا المكروهات: فهي استقبال الشمس والقمر بالبول و الغائط، و ترتفع بستر فرجهو لو بيده، أو دخوله في بناء أو وراء حائط،و استقبال الريح بالبول، بل بالغائطأيضاً، و الجلوس في الشوارع (2) أو المشارع،أو منزل القافلة، أو دروب المساجد أوالدور، أو تحت الأشجار المثمرة و لو في غيرأوان الثمر (3) و البول قائماً، و فيالحمّام (4) و على الأرض الصلبة، و في ثقوبالحشرات، و في الماء خصوصاً الراكد، وخصوصاً في الليل، و التطميح بالبول، أيالبول في الهواء (5) و الأكل و الشرب حالالتخلّي، بل في بيت الخلاء مطلقاً، والاستنجاء باليمين و باليسار إذا كان عليهخاتم فيه اسم اللَّه (6) و طول المكث في بيتالخلاء، و التخلّي على
(1) فإنّ الغائط تصغير لابن آدم كي لايتكبّر و هو يحمل غائطه معه، و ما من عبدإلّا و فيه ملك موكّل به يلوي عنقه حتّىينظر إلى حدثه ثمّ يقول له: «يا ابن آدم هذارزقك فانظر من أين أخذته و إلى ما صار»فينبغي للعبد عند ذلك أن يقول: «اللّهمّارزقني الحلال و جنّبني الحرام». (كاشفالغطاء).
(2) مع عدم الإضرار فيها و في ما بعدها وإلّا حرم. (آل ياسين).
(3) لكن الكراهة مع وجوده أشدّ. (كاشفالغطاء).
(4) أي في خزانته فيدخل في عنوان كراهتهبالماء. (كاشف الغطاء).
(5) فإنّ للماء أهلًا، و للهواء أهلًا كمافي بعض الأخبار فإن فعل و أصابه شيء فلايلومنّ إلّا نفسه. (كاشف الغطاء).
(6) إذا لم يستلزم تنجيسه، و إلّا كانحراماً. (آل ياسين).