عروة الوثقی فیما تعم به البلوی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الطاهر و النجس عنده سواء، يشكل الحكمبطهارته (1) و إن كان تطهيره إيّاه محتملًا،و في اشتراط كونه بالغاً أو يكفي و لو كانصبيّاً مميّزاً وجهان (2) و الأحوط ذلك (3)نعم لو رأينا أنّ وليّه مع علمه بنجاسةبدنه أو ثوبه يُجري عليه بعد غيبته آثارالطهارة لا يبعد البناء عليها (4). و الظاهر (5) إلحاق الظلمة (6) و العمى (7)بالغيبة مع تحقّق الشروط المذكورة، ثمّ لايخفى أنّ مطهّريّة الغيبة إنّما هي فيالظاهر و إلّا فالواقع