أحدها: الاستبراء من المنيّ بالبول قبلالغسل. الثاني: غسل اليدين ثلاثاً إلى المرفقين،أو إلى نصف الذراع، أو إلى الزندين، من غيرفرق بين الارتماسيّ و الترتيبيّ (1) الثالث:المضمضة و الاستنشاق بعد غسل اليدين ثلاثمرّات، و يكفي مرّة أيضاً. الرابع: أن يكون ماؤه في الترتيبيّ بمقدارصاع، و هو ستّمائة و أربعة عشر مثقالًا وربع مثقال. الخامس: إمرار اليد على الأعضاء لزيادةالاستظهار. السادس: تخليل الحاجب الغير المانعلزيادة الاستظهار. السابع: غسل كلّ من الأعضاء الثلاثةثلاثاً. الثامن: التسمية بأن يقول: بسم اللَّه، والأولى أن يقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم. التاسع: الدعاء المأثور في حال الاشتغال،و هو: «اللّهمّ طهّر قلبي، و تقبّل سعيي، واجعل ما عندك خيراً لي، اللّهمّ اجعلني منالتوّابين، و اجعلني من المتطهّرين» «1»أو يقول: «اللّهم طهّر قلبي، و اشرح صدري،
برجاء المطلوبيّة. (الحكيم). بعضها محلّ تأمّل. (الإمام الخميني). استشكل في استحباب جملة منها لكن لا بأسبإتيانها رجاءً. (الگلپايگاني). (1) الظاهر أنّه لرفع النجاسة الوهميّةفيختصّ بالترتيب و في الماء القليل، وأقلّ مراتب الفضل من الزندين، ثمّ نصفالذراع، ثمّ المرفقين، و كذا في العدد منالواحدة إلى الثلاث. (كاشف الغطاء).
(1) الوسائل: ج 1 ص 520 كتاب الطهارة باب 37 منأبواب الجنابة ح 3.