عروة الوثقی فیما تعم به البلوی جلد 1

المتغيّر (1) و إلّا فالمتنجّس هو المقدارالمتغيّر فقط لاتّصال ما عداه بالمادّة (2)

[فصل الراكد بلا مادّة إن كان دون الكرّينجس بالملاقاة]

فصل الراكد بلا مادّة إن كان دون الكرّينجس بالملاقاة، من غير فرق بين النجاسات(3) حتّى برأس إبرة من الدم الّذي لا يدركهالطرف (4) سواء كان مجتمعاً أو متفرّقاً معاتّصالها بالسواقي (5) فلو كان هناك حفرمتعدّدة فيها الماء و اتّصلت بالسواقي ولم يكن المجموع كرّاً إذا لاقى النجسواحدة منها تنجّس الجميع، و إن كان بقدرالكرّ لا ينجس (6) و إن كان متفرّقاً علىالوجه المذكور، فلو كان ما في كلّ حفرة دونالكرّ و كان المجموع كرّاً و لاقى واحدةمنها النجس لم تنجس (7)

(1) بحيث انقطع عمود الماء بواسطةالمتغيّر، و الحاصل إذا تغيّر بعض الجارينجس المتغيّر خاصّة، دون ما قبله مطلقاً،و دون ما بعده، إذا لم يكن المتغيّر قاطعاًلعمود الماء، و إلّا اعتبرت الكرّية فيه.(كاشف الغطاء).

(2) مع مراعاة الامتزاج. (الخوانساري).

(3) و في انفعاله بملاقاة المتنجّس الخاليمن العين وجهان، أقواهما العدم، إلّا أنّالاحتياط لا ينبغي تركه. (آل ياسين).

(4) إذا كان الجزء صغيراً بحيث يحتاج فيإدراكه إلى المكبّرات و الآلات المستحدثةلا يكون له حكم، و كذا سائر النجاسات.(الإمام الخميني).

(5) مع الوحدة العرفيّة. (الفيروزآبادي).

(6) مع الوحدة العرفيّة. (الفيروزآبادي).

(7) إلّا إذا كان بعضها عالياً و بعضهاسافلًا و يجري ما في بعضها على الآخر فإنّهلا يعتصم العالي بالسافل و لا العكس، فإذاتنجّس العالي تنجّس السافل، و إذا تنجّسالسافل لم تسر النجاسة إلى العالي.(الحكيم).