عروة الوثقی فیما تعم به البلوی جلد 1

[(مسألة 2): الإناء المتروس بماء نجس‏]

(مسألة 2): الإناء المتروس «1» بماء نجسكالحبّ «2» و الشربة «3» و نحوهما إذا تقاطرعليه طهر ماؤه (1) و إناؤه بالمقدار الّذيفيه ماء، و كذا ظهره و أطرافه إن وصل إليهالمطر حال التقاطر، و لا يعتبر فيهالامتزاج (2) بل و لا وصوله إلى تمام سطحهالظاهر، و إن كان الأحوط ذلك (3)

[(مسألة 3): الأرض النجسة تطهر بوصول المطرإليها بشرط أن يكون من السماء]

(مسألة 3): الأرض النجسة تطهر بوصول المطرإليها بشرط أن يكون من السماء، و لو بإعانةالريح، و أمّا لو وصل إليها بعد الوقوع علىمحلّ آخر كما إذا ترشّح بعد الوقوع علىمكان فوصل مكاناً آخر لا يطهر (4) نعم لو جرىعلى وجه الأرض فوصل إلى مكان‏

(1) مع الامتزاج على الأحوط.(الفيروزآبادي).

(2) الأقوى كما تقدّم اعتباره، و الوصولإلى تمام سطحه في تطهير ظاهره. (آقا ضياء).

بل يعتبر فيه الامتزاج كما عرفت في الكرّ.(الحائري).

مرّ اعتباره. (الإمام الخميني).

لا يُترك الاحتياط بالامتزاج.(الخوانساري).

بل يعتبر فيه كما مرّ. (الفيروزآبادي).

(3) لا يُترك. (البروجردي، الگلپايگاني).

(4) ينبغي أن يراد من قوله هنا: «لا يطهر» وقوله في المسألة الخامسة: «لا يكونمطهّراً» و قوله في المسألة العاشرة:«يشكل طهارتها بنزول المطر عليه» أنّه‏

(1) أي المملوء. و هي متداولة باللهجةالعراقية بهذا المعنى.

(2) الحب (بالضّمّ): الجرّة الضخمة، و الجمعحِبَبَة و حِبَاب كعِنَبة و كتاب. (مجمعالبحرين: ج 2 ص 32 مادة حبب).

(3) الشربة: الجرّة الصغيرة.