معتمد فی شرح المناسک، محاضرات جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
و يؤيد ذلك بعدة من الروايات الضعيفة .منها : رواية إبراهيم الكرخي في رجل قدم بهدية مكة في العشر فقال : ان كان هديا واجبا فلا ينحره الا بمنى و ان كان ليس بواجب فينحره بمكة ان شاء ) ( 1 ) و هي ضعيفة بإبراهيم الكرخي .و منها : رواية عبد الاعلى ، قال : قال أبو عبد الله ( ع ) لاهدي الا من الابل ، و لا دبح الا بمنى ) ( 2 ) و هي أيضا ضعيفة بعبد الاعلى فانه مشترك بين الثقه و الضعيف فان عبد الاعلى اسم لعبد الاعلى بن اعين العجلي الثقه بشهادة الشيخ المفيد و علي بن إبراهيم القمي و كذلك اسم لعبد الاعلى بن اعين مولى آل سام الذي لم تثبت وثاقته بل الظاهر ان الراوي في هذه الرواية هو عبد الاعلى الثقة بقرينة رواية ابان عنه في هذه الرواية و غيرها من الروايات و احتمل بعضهم اتحاد عبد الاعلى مولى آل سالم مع عبد الاعلى بن اعين العجلي الثقة .و يدل على الاتحاد ما في رواية الكليني و الشيخ من التصريح بان عبد الاعلى بن اعين هو عبد الاعلى مولى آل سالم .و الجواب : ان غاية ما يثبت بذلك ان والد كل منهما مسمى بأعين و مجرد ذلك لا يكشف عن الاتحاد و يكشف عن التعدد ان الشيخ عد كلا منهما مستقلا من اصحاب الصادق ( ع ) .و منها : رواية مسمع عن أبي عبد الله ( ع ) منى كله منحر و أفضل المنحر كله المسجد ) ( 3 ) و الدلالة واضحة فان المستفاد منها المفروغية عن كون منى مذبحا و انه لا يختص المذبح بمكان خاص من منى و لكن السند ضعيف بالحسن اللؤلؤي فانه الحسن بن الحسين فانه و ان كان ممن
1 - و 2 - و 3 - الوسائل : باب 4 من أبواب الذبح 1 و 6 و 7 .