معتمد فی شرح المناسک، محاضرات جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
الثالثة : من طاف بالبيت ، و بقي في عبادة ثم خرج من مكة و تجاوز عقبة المدنيين فيجوز له ان يبيت في الطريق دون ان يصل إلى منى و يجوز لهؤلاء التأخير في الرجوع إلى منى إلى إدراك الرمي في النهار ( 1 ) . الضرورية مضر .( 1 ) إذا خرج الناسك من منى قاصدا مكة المكرمة لزيارة البيت مثلا سواء خرج في النهار ، و بقي إلى الغروب ، أو خرج في الليل و لكن ينوي الخروج من مكة للمبيت بمنى فخرج من مكة قاصدا المبيت بمنى فنام في الطريق فلم يدرك البقاء في مكة ، و لم يصل إلى منى ففي جملة من الروايات انه لا بأس عليه .ففي صحيحة جميل ( من زار فنام في الطريق فان بات بمكة فعليه دم و ان كان قد خرج منها فليس عليه شيء و ان اصبح دون منى ) ( 1 ) .و لا يخفى ان هذه الرواية صحيحة على طريق الشيخ و قد رواها الكليني عن جميل مرسلا فلم يعلم ان الرواية مسندة أو مرسلة فلا يمكن الاعتماد عليها ، و قد تقدم نظير ذلك في مورد من الاختلاف بين الشيخ و الكليني في اسناد الرواية و إرسالها .و في صحيحة هشام ( إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاوزت بيوت مكة فنام ثم اصبح قبل ان يأتي منى فلا شيء عليه ) ( 2 ) و صحيحة معاوية بن عمار ( لا تبت ليالي التشريق إلا بمنى فان
1 - و 2 - الوسائل : باب 1 من أبواب العود إلى منى ح 16 و 17 .