ترجمه تفسیر المیزان جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
پس معلوم شد كه تربيتى داراى اثر صالح است كه مربى آن داراى ايمان به آنچه كه به متعلم مىآموزد باشد. علاوه بر اين، عملش با علمش مطابقت كند، و اما كسى كه اصلا به گفتههاى خود ايمان ندارد و يا بر طبق آن عمل نمىكند اميد خيرى از تربيتش نبايد داشت.و براى اين حقيقت مثالهاى زيادى در باره سلوك ما شرقىها و مسلمانها مخصوصا در تعليم و تربيت مىباشد، و به همين جهت تعليم و تربيتهاى ما چه رسمى و چه غير رسميش بهيچ وجه نافع و مؤثر واقع نمىشود.اينكه مىبينيم كلام خداى تعالى مشتمل است بر حكايت و نقل فصولى از ادب الهى متجلى از اعمال انبيا و فرستادگان براى رعايت همين جهت يعنى نشان دادن عمل است در تعليم و تربيت، چه آن حكايتهايى كه مربوط به اقسام عبادتها و ادعيه آنهاست، چه داستانهايى كه مربوط به طرز معاشرت و برخوردشان با مردم است. آرى ايراد مثال در تعليم و تربيت خود نوعى تعليم عملى و نشان دادن عمل است.5- خداى متعال در سوره انعام بعد از آنكه داستان ابراهيم و قومش را در باره توحيد نقل كرده، مىفرمايد:" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ. وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ. أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ. أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" «1».