قرأ أهل المدينة و الكوفة غير أبي بكر«مُرْجَوْنَ» بغير همز و الباقون مرجئونبالهمز.
الحجة
قال الأزهري الإرجاء يهمز و لا يهمز أرجأتالأمر و أرجيته أخرته و أرجأت الحامل دنتلأن يخرج ولدها فهي مرجئ و مرجئة و أرجتبغير همز أيضا.
النزول
قال مجاهد و قتادة نزلت الآية في هلال بنأمية الواقفي و مرارة بن الربيع و كعب بنمالك و هم من الأوس و الخزرج و كان كعب بنمالك رجل صدق غير مطعون عليه و إنما تخلفتوانيا عن الاستعداد حتى فاته المسير وانصرف رسول الله (ص) فقال و الله ما لي منعذر و لم يعتذر إليه بالكذب فقال (ع) صدقتفمر حتى يقضي الله فيك و جاء الآخران فقالامثل ذلك و صدقا فنهى رسول الله (ص) عنمكالمتهم و أمر نساءهم باعتزالهم حتى ضاقتعليهم الأرض بما رحبت فأقاموا على ذلكخمسين ليلة و بنى كعب خيمة على سلع يكونفيها وحده و قال في ذلك: