سورة التوبة (9): الآيات 32 الى 33 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكافرة عن الحسن «قاتَلَهُمُ اللَّهُ»أي لعنهم الله عن ابن عباس قال ابنالأنباري المقاتلة أصلها من القتل فإذاأخبر عن الله بها كانت بمعنى اللعنة لأن منلعنه الله فهو بمنزلة المقتول الهالك«أَنَّى يُؤْفَكُونَ» أي كيف يصرفون عنالحق إلى الإفك الذي هو الكذب فكأنه قاللأي داع مالوا إلى ذلك القول «اتَّخَذُواأَحْبارَهُمْ» أي علماءهم «وَرُهْبانَهُمْ» أي عبادهم «أَرْباباً مِنْدُونِ اللَّهِ» روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) أنهماقالا أما و الله ما صاموا و لا صلوا و لكنهمأحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالافاتبعوهم و عبدوهم من حيث لا يشعرون‏ و روى الثعلبي بإسناده عن عدي بن حاتم قالأتيت رسول الله (ص) و في عنقي صليب من ذهبفقال لي يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك قالفطرحته ثم انتهيت إليه و هو يقرأ من سورةالبراءة هذه الآية «اتَّخَذُواأَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْأَرْباباً» حتى فرغ منها فقلت له إنا لسنانعبدهم فقال أ ليس يحرمون ما أحل اللهفتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونهقال فقلت بلى قال فتلك عبادتهم‏ «وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ» أياتخذوا المسيح إلها من دون الله «وَ ماأُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاًواحِداً» أي معبودا واحدا هو الله تعالى«لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» أي لا تحق العبادةإلا له و لا يستحق العبادة سواه«سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» أي عنشركهم و عما يقولونه و عما لا يليق به.

سورة التوبة (9): الآيات 32 الى 33


يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَاللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَىاللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (32) هُوَالَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَىالدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَالْمُشْرِكُونَ (33)

اللغة‏

الإطفاء إذهاب نور النار ثم استعمل فيإذهاب كل نور و الأفواه جمع فم و أصله فوهفحذفت الهاء و أبدلت من الواو ميم لأنه حرفصحيح من مخرج الواو مشاكل لها و الإباءالامتناع مما طلب من المعنى قال الشاعر:

" و إن أرادوا ظلمنا أبينا" أي منعنا من الظلم.

الإعراب‏‏

قوله «إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ» إنمادخلت إلا لأن في أبيت ضربا من الجحد تقولأبيت أن أفعل كذا فيكون معناه لم أفعل كذاقال الشاعر:

و هل لي أم غيرها إن تركتها *** أبى الله إلاأن أكون لها ابنا قال الزجاج في الآية حذف تقديره يأبى اللهكل شي‏ء إلا إتمام نوره قال و لا يكون‏

/ 415