قرأ أبو جعفر المدني أنه يبدأ بفتح الهمزةو هو قراءة الأعمش و الباقون بكسرها.
الحجة
من قرأ أنه فتقديره وعد الله حقا لأنهيبدأ الخلق ثم يعيده أي من قدر على هذاالأمر العظيم فإنه غني عن إخلاف الوعد و إنشئت كان تقديره وعد الله وعدا حقا إنهيبدؤا الخلق فيكون في محل النصب بالفعلالناصب لقوله وعدا قال ابن جني و لا يجوزأن يكون إن منصوبة الموضع بنفس وعدا لأنهقد وصف بقوله «حَقًّا» و الصفة إذا جرت علىموصوفها أذنت بتمامه و انقضاء أجزائه و لايكون تاما إذا كان ما بعد الصفة من صلتهفأما قول الحطيئة: أزمعت يأسا مبينا من نوالكم *** و لن ترىطاردا للحر كاليأس فإن قوله من نوالكم ليس من صلة يأس بليتعلق بفعل يدل عليه قوله يأسا مبينافكأنه قال فيما بعد يئست من نوالكم و قالالفراء من فتح جعله مفعول حقا كما في قولالشاعر: أ حقا عباد الله أن لست زائرا *** بثينة أويلقى الثريا رقيبها
اللغة
القسط العدل و منه القسط النصيب و القسطبفتح القاف الجور و القسط بفتح القاف والسين اعوجاج في الرجلين و الحميم الماءالذي أسخن بالنار أشد إسخان قال المرقشالأصغر: في كل يوم لها مقطرة *** فيها كباء معد وحميم