سورة هود (11): الآيات 113 الى 117
وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ مالَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْأَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113) وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّالْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُأَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) فَلَوْ لا كانَمِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوابَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِيالْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْأَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَالَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِوَ كانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَ ما كانَرَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍوَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ (117)
القراءة
قرأ أبو جعفر «وَ زُلَفاً» بضم اللام والباقون بفتح اللام.
الحجة
من قرأ زلفا بفتح اللام فإنه جمع زلفة و هيالمنزلة قال العجاج:
ناج طواه الأين مما وجفا
طي اللياليزلفا فزلفا
طي اللياليزلفا فزلفا
طي اللياليزلفا فزلفا
اللغة
الركون إلى الشيء هو السكون إليهبالمحبة له و الإنصات إليه و نقيضه النفورعنه و الصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لايجوز من ترك الحق و ضده الجزع قال:
فإن تصبرا خير مغبة
و إن تجزعا فالأمرما تريان
و إن تجزعا فالأمرما تريان
و إن تجزعا فالأمرما تريان