في الشواذ قراءة الأعمش لو استطعنا بضمالواو و قد مضى الكلام فيه في أوائل سورةالبقرة.
اللغة
القاصد السهل المقصد عن غير طول لأنه ممايقصد لسهولته و سمي العدل قصدا لأنه مماينبغي أن يقصد و الشقة القطعة من الأرضالتي يشق ركوبها على صاحبها لبعدها ويحتمل أن يكون من الشق الذي هو الناحية منالجبل و يحتمل أن يكون من المشقة و الشقةالسفر و المسافة و قريش يضمون الشين و قيسيكسرونها و قريش يضمون العين من بعدت و قيسيكسرونها.
المعنى
ثم أمر سبحانه بالجهاد و بين تأكيد وجوبهعلى العباد فقال «انْفِرُوا» أي أخرجواإلى الغزو «خِفافاً وَ ثِقالًا» أي شباناو شيوخا عن الحسن و مجاهد و عكرمة و الضحاكو غيرهم و قيل نشاطا و غير نشاط عن ابن عباسو قتادة و قيل مشاغيل و غير مشاغيل عنالحكم و قيل أغنياء و فقراء عن أبي صالح وقيل أراد بالخفاف أهل العسرة من المال وقلة العيال و بالثقال أهل الميسرة فيالمال و كثرة العيال عن الفراء و قيل معناهركبانا و مشاة عن أبي عمرو و عطية العوفي وقيل ذا صنعة و غير ذي صنعة عن ابن زيد و قيلعزابا و متأهلين عن يمان و الوجه أن يحملعلى الجميع فيقال معناه أخرجوا إلى الجهادخف عليكم أو شق على أي