[سورة التوبة (9): الآيات 17 الى 18] - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • فإن القوافي يتلجن موالجا
    تضايق عنه أنتولجه الإبر.



  • تضايق عنه أنتولجه الإبر.
    تضايق عنه أنتولجه الإبر.



الإعراب‏‏


أم حرف عطف يعطف به الاستفهام و «أَمْحَسِبْتُمْ» معطوف على ما تقدم من قوله أَلا تُقاتِلُونَ و هو من الاستفهام المعترضفي وسط الكلام فجعل نفي الفعل مع تقريبلوقوعه و لم يفعل نفي الفعل بعد إطماع فيوقوعه.


المعنى‏

ثم نبه سبحانه على جلالة موقع الجهاد فقال«أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا» معناهأ ظننتم أيها المؤمنون أن تتركوا من دون أنتكلفوا الجهاد في سبيل الله مع الإخلاص«وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَجاهَدُوا مِنْكُمْ» معناه و لما يظهر ماعلم الله منكم فذكر نفي العلم و المراد نفيالمعلوم تأكيدا للنفي و إلا فإن الله عزاسمه عالم بما يكون قبل أن كان و بما لايكون لو كان كيف كان يكون و تقديره أ ظننتمأن تتركوا و لم تجاهدوا «وَ لَمْيَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لارَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَوَلِيجَةً» أي و لم يعلم الله الذين لميتخذوا سوى الله و سوى رسوله و المؤمنينبطانة و أولياء يوالونهم و يفشون إليهمأسرارهم و قال الجبائي هو أن يكونوامنافقين و هو قول الحسن و في هذه دلالة علىتحريم موالاة الكفار و الفساق و الألف بهم«وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ»أي عليم بأعمالكم فيجازيكم عليها.


النظم‏

وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أنه لماتقدم الأمر بالقتال عطف عليه بهذا الشرط وهو الإخلاص في الجهاد على وجه قطع العصمةليظهر الظفر و يستحق الثواب.


[سورة التوبة (9): الآيات 17 الى 18]

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْيَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَعَلى‏ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِيالنَّارِ هُمْ خالِدُونَ (17) إِنَّمايَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى‏أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَالْمُهْتَدِينَ (18)

القراءة

قرأ أهل البصرة و ابن كثير مسجد الله علىالواحد و هو قراءة ابن عباس و سعيد بن جبيرو مجاهد و الباقون «مَساجِدَ اللَّهِ».


/ 415