وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أنه قال أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً قالوا و كيف لانعجب و لا علم لنا بالمرسل فقال «إِنَّرَبَّكُمُ اللَّهُ» و يجوز أن يكون علىأنه لما قال أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً وكان هذا حكما على الله سبحانه فكأنه قال أفتحكمون عليه و هو ربكم قال الأصم و يحتملأن يكون هذا ابتداء خطاب للخلق جميعا احتجالله بها على عباده بما بين من بدائع صنعهفي السماوات و الأرض و في أنفسهم.
قرأ أهل البصرة و ابن كثير و حفص و العجلي«يُفَصِّلُ» بالياء و الباقون نفصلبالنون. الحجة من قرأ بالياء فلأنه تقدم ذكر الله سبحانهفأضمره في الفعل و من قرأ بالنون فمثل قولهتِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها
اللغة
الجعل إيجاد ما به يكون الشيء على صفة لميكن عليها و الضياء يجوز أن يكون جمع ضوءكسوط و سياط و حوض و حياض و يجوز أن يكونمصدر ضاء يضوء ضياء