الاستمتاع طلب المتعة و هي فعل ما فيهاللذة من المأكل و المشرب و المناكح والخلاف النصيب سواء كان عاجلا أو آجلا وقال الزجاج النصيب الذي هو عند صاحبه وافرالحظ و المؤتفكات جمع مؤتفكة قد ائتفكتبهم الأرض أي انقلبت. الإعراب موضع الكاف من قوله «كَالَّذِينَ مِنْقَبْلِكُمْ» نصب أي وعدكم الله على الكفربه كما وعد الذين من قبلكم و الكاف في قوله«كَمَا اسْتَمْتَعَ» و «كَالَّذِيخاضُوا» نصب بأنه صفة لمصدر محذوف وتقديره استمتعتم استمتاعا مثل استمتاعهمو خضتم خوضا مثل خوضهم قال جامع العلومالنحوي البصير «كَالَّذِي خاضُوا» تقديرهعلى قياس قول سيبويه كالذي خاضوا فيه فحذففي فصار كالذي خاضوه ثم حذف الهاء و هو علىقول يونس و الأخفش الذي مصدري و التقديركالخوض الذي خاضوا فيه و مثل هذا اختلافهمفي قوله ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُعِبادَهُ على قول سيبويه تقديره يبشر اللهبه على قول يونس و الأخفش ذلك تبشير اللهعباده.
المعنى
ثم ذكر سبحانه أحوال أهل النفاق فقال«الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُبَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ» أي بعضهم من جملةبعض و بعضهم مضاف إلى بعض في الاجتماع علىالنفاق و الشرك كما تقول أنا من فلان وفلان مني أي أمرنا واحد و كلمتنا واحدة وقيل معناه بعضهم على دين بعض عن الكلبي وقيل بعضهم من بعض على لحوق مقت الله بهمجميعا عن أبي