من لا يستطيع السمع و إن أبصارهم لمتنفعهم مع إعراضهم عن تدبر الآيات فكأنهملم يبصروا و مما يجري هذا المجرى قولالأعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحل
و هل تطيقوداعا أيها الرجل
و هل تطيقوداعا أيها الرجل
و هل تطيقوداعا أيها الرجل
النظم
اتصلت الآية الأولى بقوله قُلْ فَأْتُوابِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ و المراد أنهمإذا لم يأتوا بذلك فقل لهم أ فمن كان علىبينة كمن لا يكون معه بينة و قيل اتصلتبقوله مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَالدُّنْيا أي من كان مجتهدا في الدين كمنكان همه الحياة الدنيا و زينتها و وجهاتصال الآية الثانية و هي قوله «وَ مَنْأَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَىاللَّهِ كَذِباً» أنه سبحانه أراد أن يبينحال العاقل و الغافل فكأنهم قالوا و مايضرنا أن لا نعرف ذلك فأجيبوا بأن من لايعرف الله لا يأمن أن يكذب على الله و منأظلم ممن كذب على الله.
سورة هود (11): الآيات 23 الى 24
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلىرَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِهُمْ فِيها خالِدُونَ (23) مَثَلُالْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِهَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَ فَلاتَذَكَّرُونَ (24)